اعترف نادر السيد الحارس الدولي المصري السابق، بصعوبة المواجهة التي ستجمع بين الوداد المغربي والأهلي، في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، موضّحا أن تفكير أحد الفريقين في نتيجة الذهاب، من شأنه أن يصعّب مهمّته، على اعتبار أن النهائي لا يحسم من مباراة الذهاب فقط.

الأهلي يحل ضيفًا على الوداد، السبت المقبل، في مباراة الإياب بالبطولة القارية، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وأكّد السيد، في تصريح لـ"هسبورت" المغربية، أن التحضير النفسي للمباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلى الفريقين، إذ سيكون على المدرّبين الحسين عموتة وحسام البدري، التركيز على الجانب النفسي بالموازاة مع التحضير البدني، والفني والخطط المعتمدة.

وأضاف: "لو اعتقد لاعبو الوداد أن المباراة قد انتهت بنتيجة إيجابية وخاضوا مباراة الإياب من أجل البحث عن تعادل سلبي، فذلك سيشكّل خطورة كبيرة عليهم، الشيء نفسه بالنسبة إلى لاعبي الأهلي في حال اعتقدوا أن المواجهة انتهت بعد نتيجة الذهاب".

وأكمل حارس المنتخب المصري سابقًا، أن للوداد البيضاوي طموح في الظفر بلقب دوري أبطال إفريقيا الذي غاب عن خزانته منذ فترة التسعينات، فيما للأهلي المصري رغبة كبيرة في مواصلة حصده للألقاب، ما سيجعل المباراة في غاية الصعوبة على الفريقين، مشيرًا إلى أن الفريق الذي سيمتلك شخصية أقوى على أرضية الملعب، هو نفسه الفريق الذي سيتمكّن من حسم المواجهة لصالحه.

وتابع: "الوداد البيضاوي زادت خبرته خلال النسخة الحالية بالمقارنة مع البطولات السابقة، كما أن مساندة الإدارة وقيادة الإطار الوطني الحسين عموتة تعطي دفعة كبيرة للمجموعة، فيما المدرّب حسام البدري في إمكانه أن يستمد قوّته من الخبرات السابقة خصوصا في المباريات الصعبة، لذا ففرص الفريقين قائمة، ونتمنى أن نشاهد مباراة كبيرة تليق باسم الناديين".

ويفضّل الحارس السابق لفريقي الزمالك والأهلي المصريين، متابعة نهائي دوري أبطال إفريقيا، من مدرّجات محمد الخامس، إذ سيصل اليوم إلى مدينة الدار البيضاء.

جدير بالذكر، أن مواجهة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، ببرج العرب في الإسكندرية.