أعلن اتحاد الكرة المصري برئاسة هاني أبو ريدة، عن موعد انتخابات لجنة الأندية، وتقرر أن تكون يوم السبت القادم، بمقر الجبلاية بمنطقة الجزيرة؛ مستغلًا توقف المسابقات المحلية في البلاد.

مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، هو الرئيس الحالي للجنة الأندية، وأكد منصور أن في حالة ترشح محمود طاهر رئيس الأهلي لمقعد رئاسة لجنة الأندية، فأنه سيتركها له، وسينحسب.

بالمؤشرات الحالية على الساحة، بالطبع، ستكون هناك "خسائر" واضحة لاتحاد الكرة، حال نجاح مرتضى منصور في دورة جديدة كرئيسًا للجنة الأندية، يُلقي بطولات الضوء عليها:-

أولًا
يتسلح مرتضى منصور، بـ"لجنة الأندية"، في مسألة الاعتراض على قرارات اتحاد الكرة، فرئيس الزمالك لديه سيطرة كبيرة على قرار وصوت غالبية الأندية، التي قادرة في أي حدث التسبب في "شوشرة" على قرارات مجلس أبو ريدة.

ثانيًا
متوقع، أن يكون لمرتضى منصور، سيطرة أقوى على لجنة الحكام بعدما تسبب في إقالة رئيسها رضا البلتاجي، فصفة رئيس الزمالك كصوت للأندية ستعطيه "حُجة" أقوى للهجوم على الكيان التحكيمي داخل اتحاد الكرة المصري، كعادته، في الأونة الأخيرة.

ثالثًا 
ترفض غالبية جماهير الأهلي، ترأس مرتضى منصور لجنة الأندية لدورة أخرى؛ مطالبين محمود طاهر بالترشح؛ لذلك فالمؤشرات تُشير أن  انتخاب رئيس الزمالك لدورة جديدة ستكون هناك حالة من الاحتقان الأهلاوي ضده -لأنهم يروا أنه يعمل لصالح ناديه في المقام الأول- وهو ما يؤثر بالطبع على مسألة عودة الجماهير للمدرجات.