حقق منتخب الأرجنتين انتصاراً هاماً أمام ضيفه الكولومبي بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة الثانية عشر من عمر تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم عام 2018.

انتصار جعل التانجو يعود للمنافسة مرة أخرى على بطاقة الصعود لنهائيات كأس العالم، بدون الدخول في حسابات معقدة، بتواجده بالمركز الخامس برصيد 19 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن شيلي صاحب المركز الرابع.

ويرجع هذا الانتصار إلى النجم وقائد التانجو ليونيل ميسي، الذي أحرز الهدف الأول، وصنع الثاني والثالث، ليكون نجم اللقاء بدون أي منازع.

ولكن هل الأرجنتين قادر على الفوز بدون ميسي؟ وهل بإمكانه تعويضه إذا غاب أو أصيب؟

رقمياً الأرجنتين بدون ميسي يساوي لاشيء، فالبرغوث الصغير قد شارك في عام 2016 فقط، 56 مباراة مع المنتخب، أحرز 52، وصنع 31 آخرين، مما يؤكد أهمية تواجده مع التانجو، وصعوبة تعويضه، بعد تعرضه للإصابة وغيابه، الأمر الذي أدى لهزيمة المنتخب أمام الباراجواي، والتعادل مع بيرو.

وميسي في آخر 11 هدف أيضاً للتانجو، اشترك فيهم سواء بالتسجيل أو بالصناعة، حيث سجل أربعة منهم، وصنع الباقي، لذلك فإن ميسي = الأرجنتين في الوقت الحالي.