"كنت محظوظًا في هذا الهدف، لكنها مشيئة الله" هكذا رد النجم المصري أحمد المحمديوالمحترف في صفوف فريق هال سيتي الإنجليزي عندما وجه وله " بطولات

ويعيش المحمدي فترة رائعة في مسيرته الكروية مع التايجرز على الرغم من الهزيمة بالأمس أمام دربي كاونتي بهدفين مقابل لاشيء، لكنه قاد فريقه للوجود في المراكز الأولى من دوري الدرجة الأولى التي قد تساعده للتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل.

وكان المحمدي من العناصر الأساسية في التشكيلة التاريخية للمنتخب المصري في عصرها الذهبي وتمكن من الحصول على لقبي كأس الأمم الإفريقية 2008 و 2010.

وفي هذا الصدد اختار الجناح الأيمن هدفه في مرمى بنين في مرحلة المجموعات في بطولة كأس الأمم في أنجولا 2010 حيث قال "هذا الهدف كان فاتحة خير بالنسبة لي".

وأتم المحمدي "لكي أكون صادقًا لم أقصد التسجيل بهذه الطريقة، فقد كنت محظوظًا، لكنها مشيئة الله".

وأنهى أحمد تصريحاته قائلًا "بعد هذا الهدف اهتم بي العديد من الأندية الأوروبية، وفي صيف 2010 انتقلت لصفوف سندرلاند".

الجدير بالذكر أن هذا الهدف جاء عندما أراد المحمدي إرسال كرة عرضية من الناحية اليمنى لكنها سكنت الشباك عندما خدعت الكرة الحارس البنيني.