نجح مجلس إدارة الأهلي ولجنة التعاقدات بالنادي، بقيادة هيثم عرابي ، في ضم، الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي ، العائدان من رحلة احترافية أوروبية، لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، لترميم الخط الخلفي للفريق في الموسم الجديد. بطولات

وفي ظل الفرحة الغامرة لأنصار وعشاق الأهلي بحسم الإدارة لصفقة من العيار الثقيل وتدعيم خط دفاع الفريق بضم أحمد حجازي، يظل هناك صدمة رباعية بإبرام النادي للصفقة، وتتمثل في ما يلي

1 –الزمالك

حاول مجلس إدارة نادي الزمالك أن يعرقل صفقة انتقال أحمد حجازي لصفوف الأهلي، بعرض ضمه قبل حسم الأهلي للصفقة، وهو الأمر الذي رفضه حجازي، كما علمت «المصري اليوم»، وتمسك بعرض الأهلي والظهور بالقميص الأحمر في الموسم الجديد.

2 – الاسماعيلي

رد هيثم عرابي، مدير لجنة التعاقدات الخاريجة والتسويق بالنادي الأهلي في الضربة للإسماعيلي، فعقب رفض مسئولو النادي الساحلي التفريط في خدمات عمرو السولية ، لعب عرابي دورًا بارزًا في حرمان مجلس الدراويش من نسبة 15% من القيمة المالية لبيع اللاعب للاهلي، من خلال البند المُبرم بين الإسماعيلي ونادي فيورنتينا الإيطالي عند انتقال اللاعب من الأول للأخير قبل 3 مواسم ماضية، وهو البند الذي سقط تفعيله بفسخ النادي الإيطالي تعاقده مع حجازي.

3 – محمد نجيب

مدافع فريق النادي الأهلي، الذي حجز مكانًا أساسيًا بدفاعات الفريق في الموسم الأخير بجوار سعد الدين سمير، بات قريبًا بشدة من الجلوس على دكة بدلاء الفريق في الموسم الجديد، حيث من الأرجح أن يكون الثلاثي حجازي وربيعة وسعد في حسابات الجهاز الفني للأحمر، على أن يكون نجيب بديلاً لهذا الثلاثي وقت الحاجة للدفع به، حيث من الصعب تهميش سعد سميرعقب ما قدمه من أداء على مدار الموسمين الماضيين بقميص النادي.

4 – شريف عبدالفضيل

باتت مشاركته بصفة أساسية أمر مستحيل في وجود هذا الكم الكبير من نجوم خط الدفاع، حيث تقلصت بشدة نسبة دخول عبدالفضيل في حسابات الجهاز الفني بقدوم أحمد حجازي، في ظل وجود 5 مدافعين آخرين في مركز قلب الدفاع، مع شغر باسم على وأحمد فتحي للجبهة اليمنى للفريق، وهو المركز الثاني الذي كان يشغله عبدالفضيل في بعض الأوقات.