تلقى الجهاز الفني لفريق برشلونة الإسباني، بقيادة إرنستو فالفيردي، صدمة كبيرة بإصابة الفرنسي عثمان ديمبيلي مهاجم الفريق، خلال مواجهة ليفانتي الماضية بالليجا.

وأشارت الفحوصات الطبية، لإصابة ديمبيلي بتمزق في وتر العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، حيث سيخضع لعملية جراحية في فنلندا، وسيغيب ديمبيلي عن صفوف النادي الكتالوني لفترة تتراوح بين 3 و 4 أشهر، حيث سيفتقد البلاوجرانا لخدماته حتى مطلع عام 2018 المقبل.

وبالتأكيد أصبح فالفيردي في أزمة كبيرة، عقب إصابة ديميلي، والذي تم التعاقد معه هذا الصيف من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل 105 ملايين يورو، لتعويض رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو.

ويرصد "بطولات" خلال التقرير التالي، الخيارات التي قد يلجأ لها فالفيردي من أجل تعويض غياب ديمبيلي خلال الفترة المقبلة.

ديولوفيو

يُعد جيرارد ديولوفيو هو الخيار الأول والأمثل بالنسبة لفالفيردي، والذي اعتمد عليه مباشرة عقب رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان.

وتتناسب طريقة لعب ديولوفيو في الخط الهجومي للبلاوجرانا مع ميسي وسواريز، في تكتيك فالفيردي، على الرغم من أنه حتى الآن لم يرتق للمستوى المطلوب، حيث وضعه فالفيردي كبديل لديمبيلي من أجل منافسته على هذا المركز.

 

سواريز

تألق دينيس سواريز مؤخرًا خلال مواجهة خيتافي، في الليجا وأرسل بصيص أمل للجماهير وفالفيردي من أجل الاعتماد عليه في الفترة المقبلة.

سيكون سواريز أحد الحلول بالنسبة لفالفيردي من أجل الاعتماد عليه في الجانب الأيسر في الخط الهجومي، على أن يعود لويس سواريز لمركزه الأساسي كمهاجم صريح، فيما يأتي ميسي على الجانب الأيمن.

وقد يمثل الاعتماد على دينيس سواريز وعودة لويس سواريز لمركزه، فرصة جيدة للأخير لاستعادة مستواه المعهود بعد فترة من التذبذب.

 

ألكاسير

لم يحصل باكو ألكاسير على فرصته بشكل كبير حتى الآن مع البلاوجرانا، ومنذ انضمامه الصيف الماضي من صفوف فالنسيا، حيث شارك كبديل في أغلب المباريات.

وقد يعتمد فالفيردي عليه في خطته خلال الفترة المقبلة، حيث سيلعب بثنائي هجومي ألكاسير ولويس سواريز، ويلعب تحتهما ميسي كصانع ألعاب، وهو ما سيزيد من القوة الهجومية للبلاوجرانا، مع الاعتماد على انطلاقات الأطراف جوردي ألبا ونيلسون سيميدو.