يستعد الأهلي لخوض مباراته أمام الترجي التونسي، في الثامنة من مساء السبت، ضمن ذهاب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال إفريقيا، على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

الأهلي لا بديل أمامه سوى الفوز في موقعة برج العرب، لضمان التأهل للدور نصف النهائي، وتأمين نفسه قبل السفر إلى تونس لخوض مباراة العودة.

هناك العديد من الكروت الرابحة التي ستمنح حسام البدري، المدير الفني للأهلي، حرية الاختيار في مباراة الغد، كما إنه سيكون قادر على دعم خط الهجوم بالعديد من اللاعبين المميزين، بعد تأكد عودة علي معلول وجونيور أجاي ووليد سليمان وصالح جمعة من الإصابة.

إلا أن مع كل هذا سيكون أمام الأهلي العديد من المخاوف، التي من الممكن أن تعكر صفو المباراة، لاسيما وأن الأحمر سبق له وأن لدغ من هذا الفخ قبل مباراة الترجي، حينما تلقى خسارتين ثقيلتين من الفيصلي الأردني ليودع البطولة العربية، بالهزيمة في دور المجموعات ثم مباراة قبل النهائي.

يرصد "بطولات" 3 مخاوف يخشاها الأهلي وحسام البدري قبل مباراة الترجي التونسي..

- الحكم السنغالي

يخشى الأهلي من انفلات الحكم السنغالي مالانج دييوهيو، الذي سيدير مباراة الترجي غدًا، خاصة في حالة تعمد لاعبي الفريق التونسي تعطيل الوقت، مما يؤدي إلى توتر اللاعبين وضياع المباراة.

لذا حرص حسام البدري، على تحذير لاعبي الأهلي من الاعتراض على قرارات الحكم السنغالي، وضرورة الالتزام بالقرارات التحكيمية والابتعاد تماماً عن التوتر، حتى لا يستغل الترجي هذا التوتر لصالحه ويحرم الفريق الأحمر من الفوز بهذه المواجهة قبل مباراة العودة برادس.

- إهدار الفرص

أفة الأهلي في المباريات الأخيرة هي ضياع الفرص السهلة، وكان آخرها التعادل مع طلائع الجيش، في انطلاق مسابقة الدوري الممتاز، بهدف لكل فريق.

يخشى البدري من لاعبيه أن يكرروا هذه الأخطاء أمام الترجي، وهو ما قد ينقلب عليهم حال استغل الفريق التونسي أي هجمة مرتدة قد تقلب الموازين على الأحمر في عقر داره.

- عرضيات الترجي

أبرز مميزات لاعبي الترجي التي يلعبون عليها، هي الكرات العرضية، التي قد تمثل خطورة على الأهلي في هذه المباراة، لذا منح حسام البدري، مهام إضافية لثنائي الدفاع رامي ربيعة وسعد سمير، بضرورة إبطال مفعول جميع الكرات العرضية، التي سيقوم بها لاعبو الفريق التونسي.

وشدد البدري على ربيعة وسعد بضرورة التركيز في جميع الكرات العرضية والثابتة التي سيقوم بها فريق الترجي، ومحاولة إبطال مفعولها قبل عبورها منطقة الجزاء، لتفادي الأخطاء الوارد حدوثها أمام المرمى، خاصة أن الفريق التونسي مميز بالعرضيات المتقنة والخطيرة، وكذلك الكرات الثابتة التي تمثل خطورة كبيرة على مرمى الخصم.