فصل جديد يكتبه مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة الزمالك، فى مسرحيته التى لا تنتهى مع الأباتشي محمود شيكابالا، صانع ألعاب الأبيض وقائد الفريق، إذا لا يخلو فترة بينهما إلا وتجددت فيها الأزمات بين كل طرف من الأطراف، فالرئيس يظل يتهم أبن القلعة البيضاء بالتقصير والأخير يرد بطلب حقوقه.

 

نهاية الفصل الأخير من علاقة الثنائى جاء بعدما فتح مرتضى منصور، النار على شيكابالا، مشددًا على أن مجرد تفكيره باللعب تحت قيادة أحمد حسام ميدو أو حسام حسن بصفوف وادي دجلة أو المصري البورسعيدي، يجعله خارج القلعة البيضاء بشكل رسمى.

 

وأضاف منصور خلال مداخلة ببرنامج "كورة بلدنا" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أمس، أنه حاول مساعدة شيكابالا أكثر من مرة، حتى يستمر ضمن صفوف الزمالك ولكن دون جدوى. 


وواصل: "لا يوجد نادٍ يقف على لاعب، وكنت أتمنى استمراره في الزمالك، لأنه كبير وأدى دوره على أكمل وجه، وأتمنى له التوفيق في وجهته المقبلة".

 

وأشار رئيس الزمالك فى حديثه أن شيكابالا مدان للزمالك بقيمة 9 مليون و500 ألف جنيه، وذلك وفقًا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، وهى قيمة ما دفعه الأبيض للاعب لسداد قيمة الشرط الجزائى لنادى باوك اليونانى بعد هروبه منه. 


وشدد مرتضى، على أن الإدارة تقوم حاليًا بسداد غرامة أخرى قيمتها 7 مليون جنيه عندما هرب من سبورتنج لشبونة البرتغالي، قائلاً: "فالنادي والدولة لهما فلوس، ويا شيكابالا لو ليك حق تعالى خده مني".

 

وكشف رئيس الزمالك، خلال تصريحاته على أن الرائد السعودى طلب ضم شيكابالا إلا أن اللاعب لم يوافق على الراتب المادى، بالإضافة إلى تواضع العرض المالى الذى تقدم للزمالك لضمه.

 

وفى ظل كل هذه الاحداث لم تجد جماهير الزمالك إلا أن تقف بجوار نجمها ومعشوقها الأول، حيث دشنوا العديد من الهاشتاج للدفاع عن الأباتشى وإعلان رفضهم التعامل معه بهذه الطريقة.

 

فيما جاء على رأس المعترضين على تلك المعاملة، أحمد حسن مكى، لاعب الزمالك السابق وسموحة الحالى، بعدما كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام": "وصل بينا الحال أن شيكابالا يدخل في صفقة تبادلية لا ويدفع عليه 8 مليون جنيه عليه العوض ومنه العوض".

 

وكان الزمالك عرض على المصري مبلغ 8 ملايين جنيها والحصول على شيكابالا أو حسام باولو أو إبراهيم صلاح، للحصول على خدمات كابوريا صانع ألعاب الفريق البورسعيدي.