فشل المنتخب الوطني فى عبور أولى مبارياته بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، 2019، بخسارته أمام تونس بهدف نظيف فى المباراة التى جمعتهما بإستاد رادس، احرزه ياسين الخنيسى فى الدقيقة 48 من عمر اللقاء.

 

بهذه النتيجة تذيل الفراعنة المجموعة العاشرة فى التصفيات، بدون رصيد من النقاط، حيث تصدرت تونس المجموعة بـ3 نقاط، وجاءت النيجر وسوازيلاند فى المركزين الثانى والثالث برصيد نقطة لكل منهما.

 

يرصد "بطولات" أبرز ما جاء فى لقاء مصر وتونس..

 

- استمرار العُقدة

اصبح منتخب تونس يمثل عقدة حقيقة للمنتخب المصرى، حيث لم يسبق له تحقيق الفوز على نسور قرطاج فى عقر داره من قبل.

فيما كان أخر فوز للفراعنة على تونس فى مباراة رسمية فى كأس الأمم الافريقية 2002، وفاز المنتخب بهدف دون رد.

 

- فتة كوبر

فشل المنتخب المصرى فى تحقيق أي أداء يشفع له الهزيمة المستحقة أمام تونس، بعدما سادت حالة من التراخي بين اللاعبين الذين ظهروا بمستوى سيء طوال المباراة.

 

البداية جاءت من خطة الارجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفنى للفراعنة، الذى فشل فى قراءه المنتخب التونسي، بشكل واضح، خاصة فى توظيف اللاعبين، على عكس المنتخب التونسي الذى ظهر بشكل منظم واستطاع تهديد مرمى مصر فى أكثر من كرة خاصة من علي معلول والمساكني.

 

منتخب مصر لم يسدد سوى كرتين فقط على المرمى التونسي وكانت خارج المرمى.

 

- عبد الله السعيد

كان عبد الله السعيد، أكثر لاعبى المنتخب الوطنى سلبية فى المباراة، لاسيما وهو الأكثر فقدًا للكرة، خاصة فى الشوط الأول الذى شهد خسارة الفراعنة للكرة 13 مرة من بينهم 4 مرات لعبد الله السعيد.

 

- غياب باسم مرسي

تأثر أداء الفراعنة بشكل واضح فى ظل عدم وجود مهاجم صريح قادر على ترجمة الفرص القليلة التى وصلت من خط الوسط والأطراف، لذى ظهر تأثير غياب باسم مرسي المستبعد من صفوف المنتخب الوطنى، بقرار من كوبر، والذى أثر بشكل سلبى على الفراعنة فعلى الرغم من تراجع مستوى "الحاسم" مع الزمالك فى الفترة الأخيرة إلا أنه يعد مهاجم قوى قادر على الالتحامات واستغلال انصاف الفرص وهو ما فشل فيه كهربا البعيد تماما عن مستواه طوال المباراة.

- الدفاع وإكرامي

سقط شريف إكرامى، فى أول اختبار له مع المنتخب الوطني، بعدما شهدت المباراة ضغطًا كبيرًا من قبل المنتخب التونسي على خط الدفاع ووسط الملعب، الذى انهار مع هجمات المسكاني.