يدخل قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك، اختبارًا صعبًا خارج الديار، عندما يواجه الأول نظيره بيدفيست ويتس في جنوب إفريقيا، ويلاقي الثاني رينجرز في نيجيريا.

مباراتا الأهلي والزمالك، تقام ضمن منافسات إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، بعدما فاز الأحمر بهدف نظيف، وسحق الزمالك الفريق النيجيري برباعية مقابل هدف، في القاهرة، بلقائي الذهاب.

"بطولات" يقدم لكم تقريرًا تخيليًا عن رد فعل مجلس إدارة الأهلي والزمالك والجماهير حال الخروج الإفريقي:

"حلمي" يتوه في أدغال إفريقيا

قد يلجأ محمد حلمي، المدير الفني للزمالك، للذهاب بعيد عن فندق الإقامة في نيجيريا، والتخفي وسط الأدغال والغابات، خوفًا من رد فعل مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء.

مرتضى لا يقبل خسارة الأبيض أبدًا، فمن المنتظر أن يصدر فرمانًا حال الخروج الإفريقي، بعزل حلمي من منصبه، مع الخروج في وسائل الإعلام للتأكيد بأنه مدرب فاشل وحان وقت رحيله.

جماهير الزمالك تهاجم "حلمي ومرتضى"

جماهير الزمالك من المنتظر أن تشن هجومًا شرسًا على محمد حلمي، عبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة، مع توجيه اللوم لرئيس الزمالك مرتضى منصور، لأنه هو من أتي به في القيادة الفنية للأبيض.

حلمي رغم النتائج المميزة التي يحققها مع الزمالك في الدوري وكأس مصر، إلا أنه دائمًا ما يواجه هجومًا عنيفًا لعدم اقتناع الجماهير بقدراته الفنية.

"طاهر" يطيح بحسام البدري

المهندس محمود طاهر، معروف عنه الهدوء في قراراته وعدم التسرع، إلا أن في حالة خروج الأهلي من البطولة المحببة للجماهير، قد يعجل بقرار الإطاحة بالبدري من منصبه في القيادة الفنية.

رئيس الأهلي يسعى للتأهل إلى دور المجموعات، خاصة وأنه ينوي الترشح في الانتخابات المقبلة للأحمر، في منصب الرئيس، ولا يريد أي هجوم من الجماهير أو الجمعية العمومية، ليحافظ على عرشه في القلعة الحمراء.

عودة مانويل جوزيه

في كل مناسبة يفشل فيها الأهلي سواء بالدوري أو بطولة إفريقيا، تخرج الجماهير مطالبة مجلس الإدارة بعودة البرتغالي مانويل جوزيه، لقيادة الأحمر من جديد، خاصة وأنه ساهم من قبل في حصد كم كبير من الألقاب محليًا وإفريقيا.

وبالتأكيد سيتصدر هاشتاج عودة جوزيه، جميع وسائل السوشيال ميديا، وبالتأكيد أيضًا سيرفض مجلس طاهر عودته كما فعل سابقًا، خاصة وأن المدرب البرتغالي محسوب على مجلس حسن حمدي السابق، مما ينذر بأزمة جديدة في القلعة الحمراء.

الأهلي والمصري في الكونفدرالية

خروج الأهلي من دوري الأبطال، قد يدخل به في صدام مع المصري البورسعيدي، بملحق دور الـ32 من بطولة الكونفدرالية الإفريقية.

وتنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، على مواجهة الفرق المغادرة لبطولة دوري الأبطال من دور الـ32، لنظرائهم المتأهلين إلى ملحق نفس الدور، ولكن في الكونفدرالية.

وكان المصري قد تأهل إلى هذا الدور على حساب دجوليبا المالي، بعد قرار الاتحاد الدولي بتجميد النشاط الرياضي في مالي، رغم فوز الأخير في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة.

مواجهة الأهلي للمصري، تنذر بأزمة جديدة في الكرة المصرية، وبالأخص في اختيار ملعب لقائي الذهاب والعودة، في ظل عدم خوض الأحمر لأي مباريات في الإسماعيلية أو بورسعيد، على خلفية المجزرة الشهيرة التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير القلعة الحمراء.