يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لخوض مباراة هامة ومصيرية عصر غد الأحد، أمام فريق بيدفيست بطل جنوب إفريقيا في إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكانت مباراة الذهاب في القاهرة انتهت بفوز هزيل للأحمر بهدف أحمد حجازي مدافع الفريق، وهذا ما يصعب من مهمته خارج أرضه، ويخشى جمهور الأهلي من توديع البطولة مبكرًا، في الوقت الذي يعتبر فيه طريق المنافس الزمالك، ممهدًا للصعود إلى دور الـ16.

الأهلي يدخل المباراة وفي جعبته العديد من الغيابات على رأسها حسام غالي، قائد الفريق، الذي كان رجل مباراة الذهاب، بالإضافة إلى المهاجم جونيور أجاي.

ويرصد "بطولات" 3 أزمات حلهم عند "الجوكر" أحمد فتحي في مباراة العودة..

- "الجوكر" بديلا لغالي في الوسط:

الحل الأول لحسام البدري، المدير الفنى للأهلي، قد يكون في مشاركة حسام عاشور وأحمد فتحي وعمرو السولية بوسط الملعب، من أجل غلق المساحات علي فريق بيدفسيت.

- "الجوكر" بجانب السعيد:

أما السيناريو الثاني الذي يُفكر به البدري من أجل تخطي عقبة بيدفسيت، هو الاحتفاظ بعمرو السولية على دكة البدلاء ومشاركة أحمد فتحي وحسام عاشور وعبدالله السعيد في وسط الملعب، على أن يلعب وليد سليمان على طرف الملعب ومعه على الطرف الآخر أحمد حمودي، بعد أن قدم مستوى متميز خلال أول ظهور له مع الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريفيا في مباراة الذهاب.

- الحل الأخير:

فيما يتبقى حلًا أخيرًا للخروج من عقبة بيدفيست، وهو مشاركة عبدالله السعيد وأحمد فتحي وحسام عاشور بوسط الملعب، على أن يشارك صالح جمعة كطرف ملعب وعلى الجانب الآخر وليد سليمان، الذي حجز مكانًا له في ظل الإصابات التي ضربت الفريق الأحمر قبل مباراة العودة ومعه وحيداً بالهجوم عمرو جمال.

كما يحاول البدري، خلال الساعات الحالية، تجهيز أحمد فتحي لاعب الوسط المدافع، للعب دور أحد صناع الألعاب، خاصة أن الإصابة التي يعاني منها الثنائي أحمد حمودي، ومؤمن زكريا، تصعب من مشاركتهما في المباراة.