كتب نادي ليستر سيتي الإنجليزي الفصل الأخير لقصة انحنى لها العالم أجمع  مع مديره الفني الإيطالي كلاوديو رانييري، بعد إقالته مساء اليوم، الخميس.

قرار إقالة رانييري فاجئ الجميع حيث أن المدرب الذي حقق المعجزة وتوج بالبريميرليج الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ النادي، خرج بنتيجة جيدة أمام إشبيلية الإسباني الأربعاء.



ليستر سيتي سقط أمام إشبيلية بهدفين مقابل هدف، في معقل الفريق الأندلسي، وذلك فضل تبديلات رانييري، ليحتاج للفوز بهدف نظيف فقط للتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال.

لكن كل ذلك لم يكن كافيا لاستمرار الإيطالي مع ليستر، حيث يفصل الفريق نقطة وحيدة عن منطقة الهبوط في الدوري.

ويعيد خبر إقالة رانييري الذاكرة إلى ما حدث مع البرتغالي جوزيه مورينيو في الموسم الماضي، عندما أقيل من تدريب تشيلسي لسوء النتائج.

مورينيو دخل عام 2015 حاملا للقب البريميرليج، لكن الفريق عانى في الموسم الماضي من سوء النتائج، ليدخل دائرة الهبوط إلى دوري "تشامبيونشب"، ثم يقرر البلوز إقالته.



تتشابه ظروف المدربين أيضا في دوري الأبطال، حيث أن رانييري ترك فريقه بعدما تصدر مجموعته برصيد 13 نقطة من 4 انتصارات، وتعادل، وهزيمة.

وهو ما ترك مورينيو ناديه تشيلسي عليه، بنفس الرصيد، لكنه رحل قبل الدور ثمن النهائي وتولى الهولندي جوس هيدينك المهمة، الذي خسر أيضا في ذهاب دور الـ 16 بهدفين مقابل هدف أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.


بعد ذلك انتقل مورينيو لقيادة مانشستر يونايتد بداية من الموسم الحالي، فهل يصبح مصير رانييري كالبرتغالي، ويقود فريقا آخر في البريميرليج بالموسم المقبل؟