حدث كبير استقبلته مصر في الساعات القليلة الماضية، وهو وصول النجم العالمي ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني، إلى أرض الفراعنة، للمشاركة في الترويج لحملة السياحة العلاجية "تور أند كيور"، للعلاج من فيروس سي، في زيارة سريعة تستغرق يومًا واحدًا فقط.

 

ميسي استغل الراحة السلبية من التدريبات مع برشلونة اليوم وغدًا الأربعاء، لزيارة مصر التي تم تأجيلها من الأسبوع الماضي، بعد الهزيمة التي مني بها البارسا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، برباعية نظيفة، في باريس، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

 

من المقرر أن يعقد النجم الكتالوني مؤتمرًا صحفيًا تحت سفح الأهرامات اليوم، للحديث عن مكافحة فيروس الكبد الوبائي "C".

 

البرغوث الأرجنتيني سبق له زيارة الأهرامات عام 2007، عندما جاء مع برشلونة لمواجهة الأهلي في الاحتفالات بمئوية المارد الأحمر، والتي انتهت بفوز البارسا 4 / 0، وكان معه وقتها عدد كبير من نجوم الفريق، مثل رونالدينهو وليليان تورام وجيانلوكا زامبروتا وخافيير سافيولا ولودوفيتش جولي.

 

ميسي ليس أول نجم يزور مصر ويحرص على زيارة الاهرامات، إلا أن هناك أشياء  كثيرة ستختلف في زيارته الثانية للبلاد، لا سيما وأن التعامل الفني والأمني مع حدث بهذه القيمة اختلف كليًا مع المسئولين المصريين، الذين كانوا يعتبرون مثل هذه الزيارات من قبل، نوعًا من الترفيه، غير مبالين بمردودها الدولي ومتابعتها في وسائل الإعلام المختلفة في العالم أجمع.

 

ولأن زيارة اللاعب الأشهر على مستوى العالم، جاءت في توقيت هام لمصر، في ظل الرغبة لتطوير السياحة والاقتصاد، فتعامل المسئولين سيختلف كليًا عن الزيارات السابقة، التي كانت تعطي انطباعًا سلبيًا عن قيمة وتاريخ مصر في العالم.

 

ويرصد "بطولات" 3 مشاهد لن يراها ميسي في زيارته الثانية للأهرامات، حفاظًا على هيبة وتاريخ وقيمة مصر.

 

- لن يذهب للتصوير في "محل عصير قصب":


في ذكرى وصورة ستظل محفورة في جيل التسعينيات، استقبلت مصر عام 1997، منتخب البرازيل تحت 17 عامًا، الذي كان مشاركًا في بطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها مصر، في هذا العام.

عنونت جريدة الأهرام وقتها "منشت" صفحتها الأولى تحت عنوان "رونالدينهو كان عندنا"، للحديث عن استقبال الجريدة لمنتخب السامبا، الذي توج بالبطولة وقتها.


 

تلك الزيارة التي اصطحب فيها المسئولين الفتى الذهبي لهذا العصر رونالدينهو، للتصوير داخل أحد محال "عصير القصب"، وكذلك الأهرامات، ليتم تصويره بشكل بدوي بجوار جمل للتعبير عن الحضارة الفرعونية وطبيعة الحياة المصرية، بل والعربية، تلك الفكرة التي مازالت تُجسد حتى يومنا هذا بأننا "أمة الجمال".

 

 

- لن يتم تصويره كرحلات المدرسة مع وجود "قرنين":

 

في زيارة ميسي الثانية لمصر، لن يتم تصويره بصحبة مجموعة من الجماهير، أو حتى مثلما حدث في زيارته الأولى مع زملائه، ويقوم أحد الموجودين في الصورة برفع أصابعه وعمل "قرنين" للتصوير بجوار النجم الكتالوني، في صورة أشبه بصور "الرحلات المدرسية"، التي تناسب مثل هذه الأجواء بالتأكيد، بعدما حرص المسئولون على إخلاء منطقة الأهرامات بالكامل لاستقبال الحدث التاريخي.


 

- لن يركب على ظهر جمل وسط ابتسامة ذهول:

 

الجمال من تراث وجماليات المكان، والتي تُكمل بالتأكيد المشهد الأثري الأعرق في تاريخ مصر، بل والعالم أجمع، فالأهرامات كانت منذ زمن قريب إحدى عجائب الدنيا السبعة، التي يتهافت عليها السياح لزيارتها، وكان ذلك قبل الأزمة الأخيرة التي انحصرت فيها مصر عن العالم وسط تراكمات اقتصادية وسياسية.

 

إلا أن هذه المرة لن يتم التعامل مع ميسي على أنه زائر جاء لركوب الجمال والتصوير بجانب الأهالي وسط ابتسامة "ذهول" تملئ وجه غير مصدق، كيف يتم التعامل معه.

في ذكرى وصورة ستظل محفورة في جيل التسعينيات، استقبلت مصر عام 1997، منتخب البرازيل تحت 17 عامًا، الذي كان مشاركًا في بطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها مصر، في هذا العام.

 

عنونت جريدة الأهرام وقتها "منشت" صفحتها الأولى تحت عنوان "رونالدينهو كان عندنا"، للحديث عن استقبال الجريدة لمنتخب السامبا، الذي توج بالبطولة وقتها.

 

 

تلك الزيارة التي اصطحب فيها المسئولين الفتى الذهبي لهذا العصر رونالدينهو، للتصوير داخل أحد محال "عصير القصب"، وكذلك الأهرامات، ليتم تصويره بشكل بدوي بجوار جمل للتعبير عن الحضارة الفرعونية وطبيعة الحياة المصرية، بل والعربية، تلك الفكرة التي مازالت تُجسد حتى يومنا هذا بأننا "أمة الجمال".

 

في ذكرى وصورة ستظل محفورة في جيل التسعينيات، استقبلت مصر عام 1997، منتخب البرازيل تحت 17 عامًا، الذي كان مشاركًا في بطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها مصر، في هذا العام.

 

عنونت جريدة الأهرام وقتها "منشت" صفحتها الأولى تحت عنوان "رونالدينهو كان عندنا"، للحديث عن استقبال الجريدة لمنتخب السامبا، الذي توج بالبطولة وقتها.

 

 

تلك الزيارة التي اصطحب فيها المسئولين الفتى الذهبي لهذا العصر رونالدينهو، للتصوير داخل أحد محال "عصير القصب"، وكذلك الأهرامات، ليتم تصويره بشكل بدوي بجوار جمل للتعبير عن الحضارة الفرعونية وطبيعة الحياة المصرية، بل والعربية، تلك الفكرة التي مازالت تُجسد حتى يومنا هذا بأننا "أمة الجمال".

 

في ذكرى وصورة ستظل محفورة في جيل التسعينيات، استقبلت مصر عام 1997، منتخب البرازيل تحت 17 عامًا، الذي كان مشاركًا في بطولة كأس العالم للشباب التي نظمتها مصر، في هذا العام.

 

عنونت جريدة الأهرام وقتها "منشت" صفحتها الأولى تحت عنوان "رونالدينهو كان عندنا"، للحديث عن استقبال الجريدة لمنتخب السامبا، الذي توج بالبطولة وقتها.

 

 

تلك الزيارة التي اصطحب فيها المسئولين الفتى الذهبي لهذا العصر رونالدينهو، للتصوير داخل أحد محال "عصير القصب"، وكذلك الأهرامات، ليتم تصويره بشكل بدوي بجوار جمل للتعبير عن الحضارة الفرعونية وطبيعة الحياة المصرية، بل والعربية، تلك الفكرة التي مازالت تُجسد حتى يومنا هذا بأننا "أمة الجمال".

 

الجمال من تراث وجماليات المكان، والتي تُكمل بالتأكيد المشهد الأثري الأعرق في تاريخ مصر، بل والعالم أجمع، فالأهرامات كانت منذ زمن قريب إحدى عجائب الدنيا السبعة، التي يتهافت عليها السياح لزيارتها، وكان ذلك قبل الأزمة الأخيرة التي انحصرت فيها مصر عن العالم وسط تراكمات اقتصادية وسياسية.

 

 

 

إلا أن هذه المرة لن يتم التعامل مع ميسي على أنه زائر جاء لركوب الجمال والتصوير بجانب الأهالي وسط ابتسامة "ذهول" تملئ وجه غير مصدق، كيف يتم التعامل معه.