يحتفل أسطورة كرة القدم الإيطالية، وأحد أفضل اللاعبين في التاريخ، روبيتو باجيو، اليوم، بعيد ميلاده الـ 50.

أفضل لاعب في العالم عام 1993 تنقل بين أندية إيطاليا من فيتشينزا بالدرجة الثالثة إلى فيورنتينا ويوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر وبريشيا في نهاية المطاف.

وأظهر باجيو حبه للكرة الإيطالية من خلال مسيرته الطويلة بارتداء قمصان 7 أندية، برفض الرحيل لأي ناد آخر خارج بلاد البيتزا.

حبه لإيطاليا جعله يخوض نهائي كأس العالم 1994 أمام البرازيل على الرغم تحذيرات الطبيب بسبب معاناته من الإصابة.

لكن هذا لم يكن كافيا لتتويج إيطاليا باللقب، على العكس كان سببا في ضياع البطولة من بلاده بعدما أهدر ركلة الترجيح الأخيرة للأتزوري بوضعها بعيدا عن المرمى.




الخائن يجبر الجماهير على احترامه

بعد 3 سنوات قضاها باجيو بدوري الدرجة الثالثة مع فيتشيزا، انتقل للعب في صفوف فيورنتينا بالدرجة الأولى.

واكتفى اللاعب بـ 5 سنوات مع البنفسجي لينتقل إلى أكبر أعداء مدينة فلورنسا، وهو يوفنتوس وذلك في 1990 مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني، لتبدأ حالة العداء بينه وبين جماهير الفيولا، المعروفة بكرهها لكبير مدينة تورينو.

Image result for baggio fiorentina

وعندما حان وقت المواجهة، انتقل باجيو مع فريقه الجديد إلى ملعب أرتيمو فرانكي للقاء فيورنتينا وسط أجواء مليئة بمشاعر الكراهية.

بداية اللقاء بسباب من الجماهير للخائن لم تكن مثل خاتمتها، وأثناء المباراة حصل باجيو على ركلة جزاء، رفض تنفيذها مدعيا أن حارس الفيولا يعرفه جيدا وقد يتصدى للكرة، وهو ما فعله الحارس بالفعل بإبعاد الكرة من زميل باجيو.

وقبل نهاية المباراة قرر المدير الفني لليوفي تبديل باجيو  ليخرج وسط صافرات الاستهجان، ويلقي أحد الجماهير عليه وشاح فيورنتينا، وفاجئ اللاعب الجميع عندما التقط الوشاح من الأرض وجلس به على مقاعد البدلاء.






  هذه اللافتة أجبرت جماهير فيورنتينا على احترام باجيو والتصفيق له بعد المباراة، ثم صرح اللاعب قائلا: "انتقلت إلى يوفنتوس ولكن قلبي سيظل دائما بنفسجي".

تصريح باجيو أثار غضب عارم بين جماهير يوفنتوس، التي أكدت أنهم كانوا رافضين لصفقة انتقاله للفريق منذ البداية.