تهاوى فريق برشلونة الإسباني أمس الثلاثاء على ملعب حديقة الأمراء تحت أقدام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي دك شباك ضيوفه برباعية نظيفة، خلال منافسات لقاء ذهاب دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويأمل محبي النادي الكتالوني أن يتمكن ليونيل ميسي ورفاقه من تحقيق عودة تاريخية في لقاء الإياب، وتعويض الهزيمة المذلة من أجل التأهل لربع النهائي والأستمرار في مشوار الظفر بلقب المسابقة الأوروبية.

الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي " اليوفيا"، سلط الضوء من خلال تقرير على أبرز المواجهات في تاريخ الشامبيونزليج، تمكنت خلالها الفرق من تحقيق عودة تاريخية بعد هزيمة لقاء الذهاب، لتعبر منافسيها.

لا شو دو فون السويسري – ليشتويس البرتغالي :

في الجولة الأولى من كأس الكئوس الأوروبية لموسم 1961- 1962، سحق الفريق السويسري نظيره البرتغالي بنتيجة 6-2  ،لكن في مباراة العودة رد ليشتويس البرتغالي إعتباره بخماسية نظيفة ليظفر ببطاقة التأهل.

كوينز بارك رينجرز الأنجليزي - بارتيزان الصربي

في موسم 1984 – 1985 تعرض كوينز بارك لهزيمة قاسية على يد بارتيزان بنتيجة 6-2، خلال منافسات الدور الثاني بمسابقة كأس الإتحاد الأوروبي، ولم ييأس أبناء إنجلترا ودكوا شباك الفريق الصربي بأربعة أهداف وظفروا ببطاقة المرور للدور التالي.

ريال مدريد الإسباني- بورسيا مونشنجلادباخ الألماني

أستقبل النادي الملكي خمسة أهداف في شباكه خلال منافسات كأس الإتحاد الأوروبي للدور الثالث موسم 1985 – 1986 ، وأنتهى لقاء الإياب بنتيجة 5-1، لكن الميرنجي رد الصفعة للفريق الألماني بأربعة أهداف نظيفة وضمن العبور للدور التالي.

هونفيد المجري – باناثينايكوس اليوناني

خلال منافسات الجولة الثالثة لكأس الإتحاد الأوروبي بموسم 1987 – 1988، حقق هونفيد الفوز بنتيجة 5-2، لكن بمباراة العودة إستطاع أبناء اليونان خطف التأهل بفوز بنتيجة 5-1.

تشيلسي الإنجليزي- برشلونة الإسباني

ربما يسترجع أبناء لويس إنريكي في لقاء العودة أمام باريس سان جيرمان تلك المباراة، بموسم 1999- 2000 في الدور ربع النهائي لدوري الأبطال، برشلونة تلقى هزيمة من البلوز بنتيجة 3-1، لكن في لقاء الإياب عاد البلوجرانا بقوة على أرض الكامب نو وسحقوا الفريق اللندني بنتيجة 5-1 ، ليتأهلوا إلى نصف النهائي.

ميلان الإيطالي- ديبورتيفو لاكورونا الإسباني.

في موسم 2003- 2004 لربع نهائي الشامبيونزليج، سحق ميلان نظيره الإسباني 4-1 ، لكن في لقاء الإياب ذاق الروسونيري نفس الكأس ليحقق ديبورتيفو عودة تاريخية بفوز مدوي برباعية نظيفة وتأهل لنصف النهائي.

ريال مدريد الإسباني – موناكو الفرنسي

تلك المرة العودة كانت من نصيب الفريق الفرنسي، الذي تعرض لهزيمة في المربع الذهبي
للشامبيونزليج لموسم 2003- 2004، بنتيجة 4-2، لكن في العودة حققوا الفوز بنتيجة 3-1، وتمكنوا من التأهل عبر بوابة الميرنجي.

 

نابولي الإيطالي –تشيلسي الإنجليزي.

أبتسمت البطولة تلك المرة للبلوز، رغم الهزيمة في الذهاب بنتيجة 3-1 في دور الـ16 لموسم 2011-2012 ، إلا أن تشيلسي أستطاع هزيمة نابولي في العودة بنتيجة 4-1، وعبر لدور الثمانية من مسابقة دوري الأبطال.

 

ميلان الإيطالي- برشلونة الإسباني

يمكن للإسباني لويس إنريكي تحفيز لاعبيه أيضاً بتلك المواجهة التي جمعت ميلان ببرشلونة في الجولة 16 لدوري الأبطال بموسم 2012- 2013 ، وقد سقط البلوجرانا في فخ الهزيمة بثنائية نظيفة خلال لقاء الذهاب، إلا أن الروسيونيري تلقى صفعة قوية بعد فوز برشلونة برباعية نظيفة في الإياب، ليعبروا لدور الـ8.

 

مانشستر يونايتد الإنجليزي – أولمبياكوس اليوناني

أبناء اليونان تغلبوا على الريد ديفلز بثنائية نظيفة خلال الجولة 16 لدوري الأبطال في موسم 2013-2014، لكن دعم السير أليكس فيرجسون مكن أبناء قلعة الأولد ترافورد من العبور عبر بوابة اليونانيين إلى دور الـ8 عقب الفوز بثلاثية نظيفة.

باريس سان جيرمان الفرنسي-  تشيلسي الإنجليزي

بالدور ربع النهائي لموسم 2013 – 2014 للشامبيونزليج ، فاز باريس سان جيرمان على البلوز بنتيجة 3-1، لكنهم سقطوا في فخ النادي اللندني بهزيمة في لقاء العودة بهدفين نظيفين، وعلى أوناي إيمري الحذر من السقوط في ذلك الفخ هذا الموسم أمام حشد لويس إنريكي.

بورتو البرتغالي- بايرن ميونخ الألماني

هزيمة لم يتوقعها الكثير للعملاق البافاري على يد بورتو في لقاء الذهاب للدور ربع النهائي بموسم 2014 – 2015، بنتيجة 3-1 ، إلا أن الرد جاء قاسياً على المدينة البرتغالية ليدك بايرن ميونخ شباكهم بستة أهداف ، وينتهي اللقاء بتأهل الفريق البافاري عقب الفوز 6-1.

ريال مدريد الإسباني – فولفسبورج الألماني

تعد تلك المواجهة الأخيرى التي شهد دوري الأبطال خلالها عودة تاريخية في الدور ربع النهائي لموسم 2015 -2016، بعدما تمكن ريال مدريد من الفوز بثلاثية نظيفة على نظيره الإسباني، وكان قد تعرض لهزيمة في الذهاب بثنائية دون رد، فهل يتمكن برشلونة من تحقيق المعجزة وعبور باريس سان جيرمان في تلك النسخة، أما يظفر الفريق الباريسي ببطاقة التأهل عبر بوابة المدينة الكتالونية؟