أعلن مجلس إدارة الاتحاد السكندري، تعيين الإسباني خوان ماكيدا مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي؛ خلفًا لمختار مختار، الذي استقال مؤخرًا؛ بسبب بعض الأمور المتعلقة بالنواحي المادية.

و(عاد ماكيدا)، الجملة التي رددها مُشجعي زعيم الثغر، وذلك لأن الإسباني كان مدربًا للفريق عام 2012، قبل أن يُعلن المجلس عودته مساء الليلة الماضية، بعد غياب 5 أعوام عن شاطئ الإسكندرية.

ماذا قدم ماكيدا في السنوات الخمس التي ابتعد فيهم عن الاتحاد؟

اقتصرت سيرة المدرب الإسباني على تجربتين بالدوري السعودي ومسيرة متواضعة مع المصري البورسعيدي، الذي يقوده حاليًا، حسام حسن.

نجاح مع الشعلة

بعد الرحيل عن الإسكندرية، تولى تدريب الشعلة السعودي، لمدة 9 مباريات فقط! قبل أن يُعلن الرحيل لأسبا غير معروفة، فالمدرب بدايته كانت مُشرقة بفوز على اتحاد جدة، وتلقى فقط هزيمتين؛ لكنه سار بعيدًا عن قلعة الشعلة.

أسوأ مسيرة لماكيدا (الفتح)

عقب الرحيل عن الشعلة، أتجه ماكيدا لتولي تدريب نادٍ أكبر في السعودية، وهو الفتح، وهذا بعدما نظر مسؤولي الأخير لتجربة الإسباني الناجحة مع الشعلة، ليتم إسناد مهمة تدريب الفريق الأول إليه.

ولكن تجربة الفتح كانت الأسوأ لماكيدا، 6 مباريات لم يفز إلا في مواجهة وحيدة، وخسر 5؛ لتتم إقالته.

نتائج متواضعة في بورسعيد

بعد ذلك، تولى ماكيدا مُهمة تدريب المصري، وخاض 12 مباراة، خسر 5 وتعادل 4 وفاز في 3 فقط؛ ليرحل عن تدريب الفريق؛ مُحققًا مسيرة متواضعة داخل جدران البيت البورسعيدي.